[color=#0000ff]في إحدى مدن محافظتي العزيزة ديالى ... وسأقدمها لحضرتكم
بدون رتوش ولا إضافات حماسية ولا زيادة أو نقصان....
وسأترك لكم أعزائي التعليق وإبداء الرأي منكم وإليكم....
[color:c9da=black:c9da]أما عن القصة!!!______!!!
في إحدى الأقضيه القريبة من مركز محافظة ديالى (مدينة البرتقال)
كانت هناك دوريه راجلة لقوات الاحتلال الأمريكي تسير في أحد
شوارع المدينة... وصادف هذه الدوريه خروج التلاميذ من مدرستهم
ذاهبين إلى بيوتهم ... وكالعاده قام الجنود الامريكان بأظهار نوع من الود المزيف لهؤلاء التلاميذ الصغار... فقاموا بتحيتهم وإطلاق كلمة good ورفع إبهام اليد
إلى الاعلى للدلاله على تفوق رعاة البقر هؤلاء وهذا بالطبع عكس ما هم فيه في العراق... ولبراءة أطفالنا وسذاجتهم قاموا بتقليد الجنود والرد عليهم بنفس الكلمة
good وبنفس الحركة الابهاميه اللعينة
و كان هناك أحد التلاميذ أبى أن يقلد الجنود ولم يتفوه ببنت كلمه متحدياً بكبرياء كل
البنادق الرشاشه التي يحملونها وكل الرعب في عيون هؤلاء الرعاع
لكن كبرياء هذا الطفل الذي لم يتجاوز العاشره من عمره ...
أثار غضب أحد الجنود الذي لم يتمالك نفسه فأخرج رصاصه نوع BKC من
جعبته ومسك بها بيده بقوه وضرب رأس هذا الطفل البريء
كانت الضربه قويه بحيث أغمي على سيف مباشرة والدم ينزف من رأسه
ولم يستفيق من غيبوبته إلا بعد عدة ساعات وهو في مستشفى المدينة حيث أجريت له
عمليه لسد الثقب الحاصل في رأسه من جراء ذلك العمل الوحشي
وعندها سألنا سيف عن ماجرى وأسبابه ... فأجابنا بأنه لم يلبي ما أراد منه الجنود
وبقي صامتاً بوجههم
فكان ذلك الصمت هو الرصاصه الحقيقيه بوجه هؤلاء الغزاة الطامعين
بدون رتوش ولا إضافات حماسية ولا زيادة أو نقصان....
وسأترك لكم أعزائي التعليق وإبداء الرأي منكم وإليكم....
[color:c9da=black:c9da]أما عن القصة!!!______!!!
في إحدى الأقضيه القريبة من مركز محافظة ديالى (مدينة البرتقال)
كانت هناك دوريه راجلة لقوات الاحتلال الأمريكي تسير في أحد
شوارع المدينة... وصادف هذه الدوريه خروج التلاميذ من مدرستهم
ذاهبين إلى بيوتهم ... وكالعاده قام الجنود الامريكان بأظهار نوع من الود المزيف لهؤلاء التلاميذ الصغار... فقاموا بتحيتهم وإطلاق كلمة good ورفع إبهام اليد
إلى الاعلى للدلاله على تفوق رعاة البقر هؤلاء وهذا بالطبع عكس ما هم فيه في العراق... ولبراءة أطفالنا وسذاجتهم قاموا بتقليد الجنود والرد عليهم بنفس الكلمة
good وبنفس الحركة الابهاميه اللعينة
و كان هناك أحد التلاميذ أبى أن يقلد الجنود ولم يتفوه ببنت كلمه متحدياً بكبرياء كل
البنادق الرشاشه التي يحملونها وكل الرعب في عيون هؤلاء الرعاع
لكن كبرياء هذا الطفل الذي لم يتجاوز العاشره من عمره ...
أثار غضب أحد الجنود الذي لم يتمالك نفسه فأخرج رصاصه نوع BKC من
جعبته ومسك بها بيده بقوه وضرب رأس هذا الطفل البريء
كانت الضربه قويه بحيث أغمي على سيف مباشرة والدم ينزف من رأسه
ولم يستفيق من غيبوبته إلا بعد عدة ساعات وهو في مستشفى المدينة حيث أجريت له
عمليه لسد الثقب الحاصل في رأسه من جراء ذلك العمل الوحشي
وعندها سألنا سيف عن ماجرى وأسبابه ... فأجابنا بأنه لم يلبي ما أراد منه الجنود
وبقي صامتاً بوجههم
فكان ذلك الصمت هو الرصاصه الحقيقيه بوجه هؤلاء الغزاة الطامعين