المنطقة الخضراء .. لم تعد حصينة
الجيش الأمريكى يشعر بالإحباط من حليفه البريطاني
مسلحون يقتلون 12 شخصا فى هجوم بديالى وتفجير ببغداد
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: قال مسؤول أمنى إن من وصفهم بعناصر فى تنظيم القاعدة شنوا فجر الخميس هجوما على ناحية كنعان بشمال شرقى بغداد حيث قتلوا 12 شخصا وخطفوا سبعة اطفال وخمس نساء.
وقال مدير شرطة بعقوبة ان مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة هاجمت قريتين فى ناحية كنعان وفجرت ثلاثة منازل ومسجدا وقتلت 12 شخصا"، موضحا انها حصيلة اولية".
وفى بغداد اعلن متحدث باسم السفارة الاميركية ان انفجارا قويا هز المنطقة الخضراء المحصنة التى تضم مبنى مكاتب الحكومة التى يقودها نورى المالكى والسفارتين الاميركية والبريطانية، موضحا انه لا يملك معلومات عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث "استطيع ان اؤكد ان دوى انفجار سمع داخل المنطقة الدولية لكن ليس لدينا معلومات حول سقوط ضحايا".
وتضم المنطقة المحصنة التى تقع فى وسط بغداد إلى جانب مكاتب الحكومة معظم السفارات الغربية وخصوصا سفارتى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتتعرض المنطقة الخضراء التى تقع تحت حماية الجيش والاميركى لهجمات متكررة من هذا النوع، لا سيما فى الأشهر الأخيرة، وهو ما اعتبره مراقبون دلالة على قرب انهيار الأمن فى بغداد.
الخسائر الأمريكية
وفى الأثناء ذكر الجيش الأمريكى أن إحدى قواعده شمال بغداد تعرضت لهجوم سيارتين ملغمتين مما أدى الى إصابة 11 جنديا أمريكيا بجروح ومقتل وإصابة ثمانية جنود عراقيين .
وقال بيان عسكرى أمريكى تلقت الخميس "هوجم موقع لقوات "التحالف" شمال بغداد بواسطة سيارتين مفخختين فى 22 اغسطس،موضحا أن هذا الموقع يدار من قبل جنود عراقيين وأمريكيين .
وأضاف البيان "اسفر الهجوم عن اصابة 11 جنديا أمريكيا ومقتل وإصابة ثمانية جنود عراقين، وأشار الى أنه تم نقل ثمانية من الجنود المصابين الأمريكيين الى معسكر التاجى شمالى بغداد لغرض العلاج ،فيما تم اخلاء الجنود المتبقين الأمريكيين الثلاثة و الجنود العراقيين الأربعة الى مؤسسة طبية،دون توضيح درجة إصابة الجنود أو حالتهم الصحية.
وكان الجيش الامريكى اعلن الأربعاء عن مقتل 14 من جنوده اثر تحطم مروحية من نوع بلاك هوك فى الجزء الشمالى من العراق.
ولاحقاً، لقى جندى أمريكى آخر مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح فى اشتباك مسلح غربى بغداد، وفقاً لما ذكره الجيش الأمريكي، مشيراً إلى أن الجندى يتبع الوحدة العاملة فى بغداد.
وبمصرع هؤلاء الجنود يرتفع إلى 64 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا فى آب- أغسطس و3721 منذ غزو العراق عام 2003.
استياء من بريطانيا
من ناحية أخرى، حمّل الجنرال الأميركى جاك كين بريطانيا مسؤولية الأزمة المتفاقمة فى محافظة البصرة العراقية، واعتبر أن السياسة التى تتبعها القوات البريطانية ساعدت فى تحويل المدينة إلى ساحة لحرب العصابات، حسب وصفه.
وأبلغ الجنرال المتقاعد كين، وهو مهندس الإستراتيجية العسكرية الأمنية الجديدة فى بغداد وكبير المستشارين العسكريين لدى وزارة الدفاع الأميركية صحيفة ديلى تليغراف الصادرة الخميس "اعتقد أن ما حدث هو أن المتمردين- حسب قوله- يعرفون أن عدد القوات البريطانية يتناقص ويشاهدون تغيراً فى طبيعة العمليات التى تنفذها".
وقال إن هناك لعبة نفوذ فى البصرة و"المتمردون" يعرفون أن أى جهة لن تتدخل معهم، وهذا ما يحدث فى المدينة"، والتى أشار إلى أن الوضع فيها "يتدهور إلى درجة أن القادة العسكريين فكروا فى إمكانية استخدام القوات الأميركية لدعم الوجود البريطانى المتضائل".
وكان الجنرال كين قال فى تصريح له الأربعاء إن هناك ما اسماه "فك ارتباط عام للقوات البريطانية من القضايا الرئيسية فى البصرة وأتخيل أنه يمثل مصدر إحباطنا".
وخفّضت بريطانيا وجودها العسكرى فى العراق من 7200 جندى مطلع العام الحالى إلى 5500 جندى وتنوى سحب 500 منهم اعتباراً من شهر أيلول- المقبل.
مسلحون يقتلون 12 شخصا فى هجوم بديالى وتفجير ببغداد
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: قال مسؤول أمنى إن من وصفهم بعناصر فى تنظيم القاعدة شنوا فجر الخميس هجوما على ناحية كنعان بشمال شرقى بغداد حيث قتلوا 12 شخصا وخطفوا سبعة اطفال وخمس نساء.
وقال مدير شرطة بعقوبة ان مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة هاجمت قريتين فى ناحية كنعان وفجرت ثلاثة منازل ومسجدا وقتلت 12 شخصا"، موضحا انها حصيلة اولية".
وفى بغداد اعلن متحدث باسم السفارة الاميركية ان انفجارا قويا هز المنطقة الخضراء المحصنة التى تضم مبنى مكاتب الحكومة التى يقودها نورى المالكى والسفارتين الاميركية والبريطانية، موضحا انه لا يملك معلومات عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث "استطيع ان اؤكد ان دوى انفجار سمع داخل المنطقة الدولية لكن ليس لدينا معلومات حول سقوط ضحايا".
وتضم المنطقة المحصنة التى تقع فى وسط بغداد إلى جانب مكاتب الحكومة معظم السفارات الغربية وخصوصا سفارتى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتتعرض المنطقة الخضراء التى تقع تحت حماية الجيش والاميركى لهجمات متكررة من هذا النوع، لا سيما فى الأشهر الأخيرة، وهو ما اعتبره مراقبون دلالة على قرب انهيار الأمن فى بغداد.
الخسائر الأمريكية
وفى الأثناء ذكر الجيش الأمريكى أن إحدى قواعده شمال بغداد تعرضت لهجوم سيارتين ملغمتين مما أدى الى إصابة 11 جنديا أمريكيا بجروح ومقتل وإصابة ثمانية جنود عراقيين .
وقال بيان عسكرى أمريكى تلقت الخميس "هوجم موقع لقوات "التحالف" شمال بغداد بواسطة سيارتين مفخختين فى 22 اغسطس،موضحا أن هذا الموقع يدار من قبل جنود عراقيين وأمريكيين .
وأضاف البيان "اسفر الهجوم عن اصابة 11 جنديا أمريكيا ومقتل وإصابة ثمانية جنود عراقين، وأشار الى أنه تم نقل ثمانية من الجنود المصابين الأمريكيين الى معسكر التاجى شمالى بغداد لغرض العلاج ،فيما تم اخلاء الجنود المتبقين الأمريكيين الثلاثة و الجنود العراقيين الأربعة الى مؤسسة طبية،دون توضيح درجة إصابة الجنود أو حالتهم الصحية.
وكان الجيش الامريكى اعلن الأربعاء عن مقتل 14 من جنوده اثر تحطم مروحية من نوع بلاك هوك فى الجزء الشمالى من العراق.
ولاحقاً، لقى جندى أمريكى آخر مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح فى اشتباك مسلح غربى بغداد، وفقاً لما ذكره الجيش الأمريكي، مشيراً إلى أن الجندى يتبع الوحدة العاملة فى بغداد.
وبمصرع هؤلاء الجنود يرتفع إلى 64 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا فى آب- أغسطس و3721 منذ غزو العراق عام 2003.
استياء من بريطانيا
من ناحية أخرى، حمّل الجنرال الأميركى جاك كين بريطانيا مسؤولية الأزمة المتفاقمة فى محافظة البصرة العراقية، واعتبر أن السياسة التى تتبعها القوات البريطانية ساعدت فى تحويل المدينة إلى ساحة لحرب العصابات، حسب وصفه.
وأبلغ الجنرال المتقاعد كين، وهو مهندس الإستراتيجية العسكرية الأمنية الجديدة فى بغداد وكبير المستشارين العسكريين لدى وزارة الدفاع الأميركية صحيفة ديلى تليغراف الصادرة الخميس "اعتقد أن ما حدث هو أن المتمردين- حسب قوله- يعرفون أن عدد القوات البريطانية يتناقص ويشاهدون تغيراً فى طبيعة العمليات التى تنفذها".
وقال إن هناك لعبة نفوذ فى البصرة و"المتمردون" يعرفون أن أى جهة لن تتدخل معهم، وهذا ما يحدث فى المدينة"، والتى أشار إلى أن الوضع فيها "يتدهور إلى درجة أن القادة العسكريين فكروا فى إمكانية استخدام القوات الأميركية لدعم الوجود البريطانى المتضائل".
وكان الجنرال كين قال فى تصريح له الأربعاء إن هناك ما اسماه "فك ارتباط عام للقوات البريطانية من القضايا الرئيسية فى البصرة وأتخيل أنه يمثل مصدر إحباطنا".
وخفّضت بريطانيا وجودها العسكرى فى العراق من 7200 جندى مطلع العام الحالى إلى 5500 جندى وتنوى سحب 500 منهم اعتباراً من شهر أيلول- المقبل.