رب العالمين احم سد الموصل من الانهيار ..!!
قرأتُ يوم أمس الرد المدون أدناه على مقال جريدة الأندبندنت البريطانية التي حذرت فيه من احتمال غرق مساحات واسعة من محافظة الموصل إذا ما انهار " سد الموصل " الذي يشاهد فيه بوضوح وجود تصدعات بالسد دون صيانة مما يعرضه للانهيار أو لاحتمالات الانهيار على أقل تقدير .
الرد كتبه ، في موقع إلكتروني ، مهندس عراقي اسمه كامل طه باقر يبدو انه لم يخلع حتى اليوم جلباب مؤسسة حسين كامل المسماة " التصنيع العسكري " فنشر تعليقا على مقال الاندبندنت في يوم الأربعاء الماضي . وقد كان " المقال " مكتوبا بلغة ركيكة مليئة بالأخطاء الإنشائية والإملائية ولا شأن لنا بالأخطاء النحوية التي صال فيها وجال نصا وفصا كما يلي (( اود اضهار بعض الحقاءق بخصوص ما وزد في الخبر وذلك بصفتي كنت مهندسا ضمن المؤسة العامة للسدود للفترة من ١٩٨٠الى ١٩٩٣ وفي موقع متخص بدراسات انهيارات السدود
اود ان ابين بان هناك سد في مقدم سد الموصل لحماية المدن الواقعة تحت السد فى حالة انهيار سد الموصل وهو سد بادوش وقد نفذ من قبل التصنيع العسكري
ان سد بادوش قادر على احتواء كل كمية المياه القادمة من سد الموصل في حال انهياره
انسد الموصل قد درس وصم من قبل الاستشارين السويسرين وايد التصميم واختيار الموقع خبراء عالمين من اعلى مستوى ..))
لا أدري لماذا كان المهندس كامل طه باقر مستعجلا في الرد بفترة لا تزيد على بضع ساعات من نشر تحذيرات الصحيفة البريطانية المعروفة بموضوعية اغلب ما تكتبه حتى أدى هذا الاستعجال إلى ظهور مقالته بالكثير من الأخطاء التي أقنعتني بأن الرجل ليس عراقيا ولا عربيا بل هو من بنغلادش لا يعرف من اللغة العربية شيئا ..!! لذلك سأسامحه على تلك الأخطاء الفاضحة رغم أنني لا أثق في كلام من له تسع غلطات وأكثر .. !! .
أولا .. لا بد أن أقول بأن لا شأن لي لا بالسدود ولا بمهندسيها لكنني والله وتالله تمنيت أن يكون تحذير الجريدة البريطانية موضع اهتمام ودراسة من قبل المسئولين في وزارة الري العراقية وأن يأخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية سد الموصل من الانهيار إن كان رأي الصحيفة صحيحا ، أو توجيه اللوم والعتاب لها إن لم يكن تحذيرها واقعيا ..! وسأظل بانتظار صدور بيان توضيحي مدروس من قبل الوزارة كي تعرف الحكومة ويعرف الشعب العراقي العمر الحقيقي الذي يستطيع أن يعيش به سد الموصل والتعرف على القوة الحقيقية لسد بادوش الذي مهمته " حماية " سد الموصل ..!!
إنني والله وبالله وتالله لم أتوقع الطلعة البهية لمقالة المهندس كامل طه باقر التي يتباهى من خلالها بمنجزات مؤسسة التصنيع العسكري التي خربت بلادنا وبذرت فلوسنا حتى غدا كل منجز من منجزات هذه المؤسسة العسكرية الصدّامية موضع الشك والبهدلة التي يصعب على أي كان أن ينبري للدفاع عنها ..! ويبدو أن مهندسنا صاحب القلب الطيب كامل طه باقر قد وقع ضحية الدعاية الإعلامية للنظام البائد معتقدا أن سدود صدام حسين بنيت لتبقى .. بينما اثبت الواقع أن وراء كل منجز من منجزات التصنيع العسكري تختفي جريمة يجب كشفها من قبل العاملين فيها قبل أن تتحول إلى كارثة ..!
سيدي ومولاي المهندس كامل طه باقر ما وجدت أحدا يترحم على جنازة مؤسسة التصنيع العسكري غيرك ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرأتُ يوم أمس الرد المدون أدناه على مقال جريدة الأندبندنت البريطانية التي حذرت فيه من احتمال غرق مساحات واسعة من محافظة الموصل إذا ما انهار " سد الموصل " الذي يشاهد فيه بوضوح وجود تصدعات بالسد دون صيانة مما يعرضه للانهيار أو لاحتمالات الانهيار على أقل تقدير .
الرد كتبه ، في موقع إلكتروني ، مهندس عراقي اسمه كامل طه باقر يبدو انه لم يخلع حتى اليوم جلباب مؤسسة حسين كامل المسماة " التصنيع العسكري " فنشر تعليقا على مقال الاندبندنت في يوم الأربعاء الماضي . وقد كان " المقال " مكتوبا بلغة ركيكة مليئة بالأخطاء الإنشائية والإملائية ولا شأن لنا بالأخطاء النحوية التي صال فيها وجال نصا وفصا كما يلي (( اود اضهار بعض الحقاءق بخصوص ما وزد في الخبر وذلك بصفتي كنت مهندسا ضمن المؤسة العامة للسدود للفترة من ١٩٨٠الى ١٩٩٣ وفي موقع متخص بدراسات انهيارات السدود
اود ان ابين بان هناك سد في مقدم سد الموصل لحماية المدن الواقعة تحت السد فى حالة انهيار سد الموصل وهو سد بادوش وقد نفذ من قبل التصنيع العسكري
ان سد بادوش قادر على احتواء كل كمية المياه القادمة من سد الموصل في حال انهياره
انسد الموصل قد درس وصم من قبل الاستشارين السويسرين وايد التصميم واختيار الموقع خبراء عالمين من اعلى مستوى ..))
لا أدري لماذا كان المهندس كامل طه باقر مستعجلا في الرد بفترة لا تزيد على بضع ساعات من نشر تحذيرات الصحيفة البريطانية المعروفة بموضوعية اغلب ما تكتبه حتى أدى هذا الاستعجال إلى ظهور مقالته بالكثير من الأخطاء التي أقنعتني بأن الرجل ليس عراقيا ولا عربيا بل هو من بنغلادش لا يعرف من اللغة العربية شيئا ..!! لذلك سأسامحه على تلك الأخطاء الفاضحة رغم أنني لا أثق في كلام من له تسع غلطات وأكثر .. !! .
أولا .. لا بد أن أقول بأن لا شأن لي لا بالسدود ولا بمهندسيها لكنني والله وتالله تمنيت أن يكون تحذير الجريدة البريطانية موضع اهتمام ودراسة من قبل المسئولين في وزارة الري العراقية وأن يأخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية سد الموصل من الانهيار إن كان رأي الصحيفة صحيحا ، أو توجيه اللوم والعتاب لها إن لم يكن تحذيرها واقعيا ..! وسأظل بانتظار صدور بيان توضيحي مدروس من قبل الوزارة كي تعرف الحكومة ويعرف الشعب العراقي العمر الحقيقي الذي يستطيع أن يعيش به سد الموصل والتعرف على القوة الحقيقية لسد بادوش الذي مهمته " حماية " سد الموصل ..!!
إنني والله وبالله وتالله لم أتوقع الطلعة البهية لمقالة المهندس كامل طه باقر التي يتباهى من خلالها بمنجزات مؤسسة التصنيع العسكري التي خربت بلادنا وبذرت فلوسنا حتى غدا كل منجز من منجزات هذه المؤسسة العسكرية الصدّامية موضع الشك والبهدلة التي يصعب على أي كان أن ينبري للدفاع عنها ..! ويبدو أن مهندسنا صاحب القلب الطيب كامل طه باقر قد وقع ضحية الدعاية الإعلامية للنظام البائد معتقدا أن سدود صدام حسين بنيت لتبقى .. بينما اثبت الواقع أن وراء كل منجز من منجزات التصنيع العسكري تختفي جريمة يجب كشفها من قبل العاملين فيها قبل أن تتحول إلى كارثة ..!
سيدي ومولاي المهندس كامل طه باقر ما وجدت أحدا يترحم على جنازة مؤسسة التصنيع العسكري غيرك ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ