السليمانية (العراق) (رويترز) - قالت السلطات الكردية في شمال العراق يوم الثلاثاء انها تحقق في مصداقية منشورات تنذر القرويين باخلاء مناطق قبل هجوم عسكري ايراني ضد متمردين أكراد.
وفر مئات القرويين من منازلهم في شمال شرق العراق الجبلي فيما اختبأ اخرون في كهوف بعد ما قالت السلطات المحلية انها أيام من القصف المتقطع من جانب ايران عبر الحدود.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من طهران أو بغداد بشأن القصف.
وتحدث مناوشات عبر الحدود بين الحين والاخر حيث تقاتل تركيا وايران المجاورتان للعراق متمردين انفصاليين أكرادا يعملون انطلاقا من قواعد في مناطق شمال وشمال شرق العراق الجبلية النائية.
وقالت حكومة منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في العراق انها تجري تحقيقات بعدما قال قرويون انهم شاهدوا طائرات هليكوبتر تلقي بالمنشورات يوم الاثنين.
وقال سكان انه لا توجد أي علامات مميزة لمصدر المنشورات التي كتبت باللغة الكردية عدا كلمات "جمهورية ايران الاسلامية" في أعلاها وأسفلها.
وأمهلت المنشورات القرويين 48 ساعة لاخلاء المناطق قبل بدء هجوم ايراني.
وقال جمال عبد الله المتحدث باسم الحكومة الاقليمية في كردستان "لا تحمل ختما رسميا للحرث الثوري الايراني أو وزارة الدفاع الايرانية... دفعت تلك المنشورات كثيرا من الناس الى مغادرة منازلهم."
وورد في المنشورات أن الهجوم سيكون حول قرى قندول والحاج عمران وعيساو وبلدة قلعة دزه على بعد 325 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال مسؤولون محليون خلال الايام الثلاثة الماضية ان امرأتين أصيبتا بجروح فيما قتلت ماشية واشتعلت النيران في مزارع وبساتين كما تضررت منازل في القصف الذي وقع بالقرب من قرى صغيرة عبر جبهة يبلغ طولها نحو 50 كيلومترا.
ويوم السبت قالت وكالة مهر للانباء الايرانية ان طائرة هليكوبتر تابعة للجيش تحطمت بالقرب من حدود شمال العراق كانت تقوم بعملية ضد حزب الحياة الحرة بكردستان وهو جناح لحزب العمال الكردستاني.
وتلقي تركيا على حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل أكثر من 30 الف شخص منذ عام 1984 عندما بدأ كفاحه من أجل إقامة وطن للأكراد في جنوب شرق تركيا.
وفر مئات القرويين من منازلهم في شمال شرق العراق الجبلي فيما اختبأ اخرون في كهوف بعد ما قالت السلطات المحلية انها أيام من القصف المتقطع من جانب ايران عبر الحدود.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من طهران أو بغداد بشأن القصف.
وتحدث مناوشات عبر الحدود بين الحين والاخر حيث تقاتل تركيا وايران المجاورتان للعراق متمردين انفصاليين أكرادا يعملون انطلاقا من قواعد في مناطق شمال وشمال شرق العراق الجبلية النائية.
وقالت حكومة منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في العراق انها تجري تحقيقات بعدما قال قرويون انهم شاهدوا طائرات هليكوبتر تلقي بالمنشورات يوم الاثنين.
وقال سكان انه لا توجد أي علامات مميزة لمصدر المنشورات التي كتبت باللغة الكردية عدا كلمات "جمهورية ايران الاسلامية" في أعلاها وأسفلها.
وأمهلت المنشورات القرويين 48 ساعة لاخلاء المناطق قبل بدء هجوم ايراني.
وقال جمال عبد الله المتحدث باسم الحكومة الاقليمية في كردستان "لا تحمل ختما رسميا للحرث الثوري الايراني أو وزارة الدفاع الايرانية... دفعت تلك المنشورات كثيرا من الناس الى مغادرة منازلهم."
وورد في المنشورات أن الهجوم سيكون حول قرى قندول والحاج عمران وعيساو وبلدة قلعة دزه على بعد 325 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال مسؤولون محليون خلال الايام الثلاثة الماضية ان امرأتين أصيبتا بجروح فيما قتلت ماشية واشتعلت النيران في مزارع وبساتين كما تضررت منازل في القصف الذي وقع بالقرب من قرى صغيرة عبر جبهة يبلغ طولها نحو 50 كيلومترا.
ويوم السبت قالت وكالة مهر للانباء الايرانية ان طائرة هليكوبتر تابعة للجيش تحطمت بالقرب من حدود شمال العراق كانت تقوم بعملية ضد حزب الحياة الحرة بكردستان وهو جناح لحزب العمال الكردستاني.
وتلقي تركيا على حزب العمال الكردستاني مسؤولية مقتل أكثر من 30 الف شخص منذ عام 1984 عندما بدأ كفاحه من أجل إقامة وطن للأكراد في جنوب شرق تركيا.