الإعصار دين يضرب المكسيك للمرة الثانية
ضرب إعصار دين المكسيك للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري، إذ اتجه بقوة نحو ولاية بيراكروس الواقعة شرق المكسيك قادما من خليج المكسيك لكن سرعان ما خفت حدته.
وبلغت سرعة الرياح 160 كيلومترا في الساعة عند وصول الإعصار إلى الأراضي المكسيكية.
وتم تصنيف قوة الإعصار في الدرجة الثانية لكن عند وصوله إلى مدينة تيكولوتلا تم تخفيض درجته إلى الأولى بعد أن نزلت سرعة الرياح إلى 140 كيلومترا في الساعة.
وكان إعصار دين قد ضرب شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية مما أدى إلى سقوط الأشجار وحدوث فيضانات.
كما ألحق أضرارا بالمباني وغمر الشوارع بمياه الأمطار في بليز المجاورة.
وكان الإعصار دين قد ضرب في البداية يوكاتان إذ بلغت قوته الدرجة الخامسة وهي أعلى درجة في سلم خطورة الأعاصير لكن قوته لم تلبث أن انخفضت.
ثم استعاد قوته عند وصوله إلى خليج المكسيك حيث توجد منصات النفط والغاز.
وقال المركز القومي الأمريكي للأعاصير إن إعصار دين ضرب ولاية بيراكروس قبيل الخامسة مساء بتوقيت جرينتش.
لم يضرب الاعصار دين جاميكا بشكل مباشر
وأجلت السلطات المحلية أكثر من 20 ألف شخص من المناطق الساحلية المنخفضة عند اقتراب الإعصار منها خشية حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.
وحذر الناطق باسم المركز القومي الأمريكي، جايمي روم، السكان المحليين من مغبة عدم أخذ احتياطاتهم الكاملة استعدادا لعودة الإعصار دين.
وصرح روم لوكالة الأنباء أسوشياتد بريس قائلا: " غالبا ما نرى أنه عندما تنخفض حدة الأعاصير، يميل الناس إلى تقليل احتياطاتهم. لا ينبغي عليهم القيام بذلك." منازل هدمت
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في المكسيك بسبب الإعصار رغم أنه كان قد خلف مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا في شرق الكاريبي.
وكان الإعصار دين قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، على الأقل، في جامايكا التي اضطرت إلى تأجيل انتخابات عامة كانت مقررة خلال الأسبوع القادم.
لجأ بعض سكان جاميكا إلى النوم في ملاجئ الطوارئ
ويُذكر أن المنتجعات السياحية الرئيسية في المكسيك لم تتعرض مباشرة للإعصار غير أن السكان الأصليين الذين يسكنون في قرى مايان تعرضوا لقوة الإعصار عندما ضرب شبه جزيرة يوكاتان يوم الثلاثاء إذ بلغت سرعة الرياح نحو 170 كيلومترا في الساعة في جنوب كانكون.
وقد أدى الإعصار إلى تدمير مئات المنازل في مدينة ماخاهوال ونواحيها.
وضرب الإعصار بقوة المناطق المنخفضة التي يسكنها شعب المايان، مما أدى إلى صعوبة تقييم الأضرار التي لحقت بها بسبب الأمطار الغزيرة وضعف شبكة الاتصالات ووعورة الطرق المؤدية إليها.
وكان الرئيس المكسيكي، فيليبي كالديرون، قد قال إن جهود الإغاثة ستركز على هذه المناطق.
ضرب إعصار دين المكسيك للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري، إذ اتجه بقوة نحو ولاية بيراكروس الواقعة شرق المكسيك قادما من خليج المكسيك لكن سرعان ما خفت حدته.
وبلغت سرعة الرياح 160 كيلومترا في الساعة عند وصول الإعصار إلى الأراضي المكسيكية.
وتم تصنيف قوة الإعصار في الدرجة الثانية لكن عند وصوله إلى مدينة تيكولوتلا تم تخفيض درجته إلى الأولى بعد أن نزلت سرعة الرياح إلى 140 كيلومترا في الساعة.
وكان إعصار دين قد ضرب شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية مما أدى إلى سقوط الأشجار وحدوث فيضانات.
كما ألحق أضرارا بالمباني وغمر الشوارع بمياه الأمطار في بليز المجاورة.
وكان الإعصار دين قد ضرب في البداية يوكاتان إذ بلغت قوته الدرجة الخامسة وهي أعلى درجة في سلم خطورة الأعاصير لكن قوته لم تلبث أن انخفضت.
ثم استعاد قوته عند وصوله إلى خليج المكسيك حيث توجد منصات النفط والغاز.
وقال المركز القومي الأمريكي للأعاصير إن إعصار دين ضرب ولاية بيراكروس قبيل الخامسة مساء بتوقيت جرينتش.
لم يضرب الاعصار دين جاميكا بشكل مباشر
وأجلت السلطات المحلية أكثر من 20 ألف شخص من المناطق الساحلية المنخفضة عند اقتراب الإعصار منها خشية حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.
وحذر الناطق باسم المركز القومي الأمريكي، جايمي روم، السكان المحليين من مغبة عدم أخذ احتياطاتهم الكاملة استعدادا لعودة الإعصار دين.
وصرح روم لوكالة الأنباء أسوشياتد بريس قائلا: " غالبا ما نرى أنه عندما تنخفض حدة الأعاصير، يميل الناس إلى تقليل احتياطاتهم. لا ينبغي عليهم القيام بذلك." منازل هدمت
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في المكسيك بسبب الإعصار رغم أنه كان قد خلف مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا في شرق الكاريبي.
وكان الإعصار دين قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، على الأقل، في جامايكا التي اضطرت إلى تأجيل انتخابات عامة كانت مقررة خلال الأسبوع القادم.
لجأ بعض سكان جاميكا إلى النوم في ملاجئ الطوارئ
ويُذكر أن المنتجعات السياحية الرئيسية في المكسيك لم تتعرض مباشرة للإعصار غير أن السكان الأصليين الذين يسكنون في قرى مايان تعرضوا لقوة الإعصار عندما ضرب شبه جزيرة يوكاتان يوم الثلاثاء إذ بلغت سرعة الرياح نحو 170 كيلومترا في الساعة في جنوب كانكون.
وقد أدى الإعصار إلى تدمير مئات المنازل في مدينة ماخاهوال ونواحيها.
وضرب الإعصار بقوة المناطق المنخفضة التي يسكنها شعب المايان، مما أدى إلى صعوبة تقييم الأضرار التي لحقت بها بسبب الأمطار الغزيرة وضعف شبكة الاتصالات ووعورة الطرق المؤدية إليها.
وكان الرئيس المكسيكي، فيليبي كالديرون، قد قال إن جهود الإغاثة ستركز على هذه المناطق.