استخدام الوقود الحفري احد اهم اسباب الاحتناس الحراري
صرح كبير المستشارين العلميين بالحكومة البريطانية بأن تغير المناخ يمثل تهديدا على العالم أكبر مما يمثله الإرهاب الدولي.
وأوضح السير ديفيد كينج أن الولايات المتحدة فشلت في خفض انبعاثات الغازات الضارة، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى أن تعصف الفيضانات والجفاف والجوع بملايين الأشخاص حول العالم في حال عدم اتخاذ إجراء سريع.
كان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أكد على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث قبل أن يفرض ضرائب تأديبية على الصناعات التي تزيد فيها انبعاثات الكربون.
غير أن السير ديفيد انتقد الإدارة الأمريكية لاعتمادها بشكل خاص على المحفزات القائمة على السوق وعلى الأعمال التطوعية.
وصرح لمجلة العلوم الأمريكية قائلا "ينبغي على الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم أن تقوم بتنسيق الإجراءات الدولية، غير أن الحكومة الأمريكية قد فشلت حتى الآن في أن تواجه التحدي الذي يمثله الاحتباس الحراري." مخاطر الفيضان
وأضاف السير ديفيد بأنه من المتوقع أن يزيد عدد المواطنين البريطانيين الذين قد يتعرضون لخطر الفيضانات، إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 3.5 مليون شخص بحلول عام 2080، كما أن الأضرار التي ستلحق بالممتلكات قد تصل إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية كل عام.
كما أوضح كبير المستشارين العلميين بالحكومة أن بريطانيا تحاول إظهار دورها القيادي عن طريق خفض استهلاك الطاقة وزيادة استخدام مصادر متجددة.
وفي الوقت الذي تنتج فيه بريطانيا نحو 2 بالمائة من الانبعاثات الضارة في العالم، تنتج الولايات المتحدة أكثر من 20 بالمائة على الرغم من تعداد سكانها الذي يمثل فقط 4 بالمائة من سكان العالم.
وأكد السير ديفيد أن بريطانيا دعت الاقتصاديات المتطورة في العالم إلى خفض انبعاثات الغازات الضارة بنسبة 60 بالمائة من معدلات عام 1990 حتى عام 2050 بموجب اتفاق الأمم المتحدة لتغير المناخ. مشكلة خطيرة
ولكن على الرغم من الدعم الذي حظيت به أهداف الاتفاقية إلا أن الولايات المتحدة رفضت التصديق على اتفاقية كيوتو لخفض الانبعاثات كما رفضت أيضا اتخاذ أي إجراء وقائي في الحال أو المستقبل.
وقال السير ديفيد "يمكن ان نواجه هذا التحدي سويا وأن نقف امامه يدا بيد. نطلب من الولايات المتحدة أن تلعب دورها القيادي في هذا الشأن."
وقال السير ديفيد إن تغير المناخ يعد أكثر مشاكل العالم حدة، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تقف بالفعل في طلعية الدول ذات التكنولوجيا لمواجهة تغير المناخ، ومن المؤكد ان الخطوة القادمة ستتمثل في السيطرة على انبعاثات الغازات الضارة." النمو السكاني
يذكر ان معدلات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة في المناخ قد ارتفعت بحدة منذ قيام الثورة الصناعية.
وقد زاد تركيز الغازات بشكل رئيسي بسبب استخدام النفط وغيره من انواع الوقود الحفري وإزالة الأشجار إلى غير ذلك من الأنشطة البشرية، فضلا عن النمو السكاني.
صرح كبير المستشارين العلميين بالحكومة البريطانية بأن تغير المناخ يمثل تهديدا على العالم أكبر مما يمثله الإرهاب الدولي.
وأوضح السير ديفيد كينج أن الولايات المتحدة فشلت في خفض انبعاثات الغازات الضارة، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى أن تعصف الفيضانات والجفاف والجوع بملايين الأشخاص حول العالم في حال عدم اتخاذ إجراء سريع.
كان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أكد على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث قبل أن يفرض ضرائب تأديبية على الصناعات التي تزيد فيها انبعاثات الكربون.
غير أن السير ديفيد انتقد الإدارة الأمريكية لاعتمادها بشكل خاص على المحفزات القائمة على السوق وعلى الأعمال التطوعية.
وصرح لمجلة العلوم الأمريكية قائلا "ينبغي على الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم أن تقوم بتنسيق الإجراءات الدولية، غير أن الحكومة الأمريكية قد فشلت حتى الآن في أن تواجه التحدي الذي يمثله الاحتباس الحراري." مخاطر الفيضان
وأضاف السير ديفيد بأنه من المتوقع أن يزيد عدد المواطنين البريطانيين الذين قد يتعرضون لخطر الفيضانات، إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 3.5 مليون شخص بحلول عام 2080، كما أن الأضرار التي ستلحق بالممتلكات قد تصل إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية كل عام.
كما أوضح كبير المستشارين العلميين بالحكومة أن بريطانيا تحاول إظهار دورها القيادي عن طريق خفض استهلاك الطاقة وزيادة استخدام مصادر متجددة.
وفي الوقت الذي تنتج فيه بريطانيا نحو 2 بالمائة من الانبعاثات الضارة في العالم، تنتج الولايات المتحدة أكثر من 20 بالمائة على الرغم من تعداد سكانها الذي يمثل فقط 4 بالمائة من سكان العالم.
وأكد السير ديفيد أن بريطانيا دعت الاقتصاديات المتطورة في العالم إلى خفض انبعاثات الغازات الضارة بنسبة 60 بالمائة من معدلات عام 1990 حتى عام 2050 بموجب اتفاق الأمم المتحدة لتغير المناخ. مشكلة خطيرة
ولكن على الرغم من الدعم الذي حظيت به أهداف الاتفاقية إلا أن الولايات المتحدة رفضت التصديق على اتفاقية كيوتو لخفض الانبعاثات كما رفضت أيضا اتخاذ أي إجراء وقائي في الحال أو المستقبل.
وقال السير ديفيد "يمكن ان نواجه هذا التحدي سويا وأن نقف امامه يدا بيد. نطلب من الولايات المتحدة أن تلعب دورها القيادي في هذا الشأن."
وقال السير ديفيد إن تغير المناخ يعد أكثر مشاكل العالم حدة، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تقف بالفعل في طلعية الدول ذات التكنولوجيا لمواجهة تغير المناخ، ومن المؤكد ان الخطوة القادمة ستتمثل في السيطرة على انبعاثات الغازات الضارة." النمو السكاني
يذكر ان معدلات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة في المناخ قد ارتفعت بحدة منذ قيام الثورة الصناعية.
وقد زاد تركيز الغازات بشكل رئيسي بسبب استخدام النفط وغيره من انواع الوقود الحفري وإزالة الأشجار إلى غير ذلك من الأنشطة البشرية، فضلا عن النمو السكاني.
وفي حال زيادة انبعاثات الغازات الضارة بمعدلات كبيرة فإن الاحتباس الحراي الزائد قد يشوه العناصر الطبيعية للمناخ.