...ارتفاع أعداد المهاجرين والنازحين العراقيين
بغداد (رويترز) - قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ان اعداد العراقيين الذين اضطروا الى ترك منازلهم والذين هاجروا خارج العراق او نزحوا داخله بسبب استمرار تدهور الوضع الامني في البلاد بلغ اربعة ملايين ومئتي الف شخص.
وقالت المفوضية في بيان في موقعها على الانترنت "عدد العراقيين الذين اضطروا الى ترك منازلهم سواء خارج العراق او داخله بسبب استمرار تدهور الوضع الانساني في العراق والمرتبط بتدهور الاوضاع الامنية فيه بلغ حتى الآن اربعة ملايين ومئتي الف شخص."
واضافت "اكثر من مليوني عراقي هجروا داخل البلاد.. واكثر من مليونين فروا من العراق الى البلدان المجاورة وخاصة سوريا والاردن."
وقال البيان ان "المعدل الشهري لاعداد المهاجرين ارتفع في الفترة الاخيرة ليصل الى ستين الف مهاجر اجبروا على ترك منازلهم بعد ان كان خمسين ألفا."
واضاف ان مفوضية اللاجئين "استقت معلوماتها من مصادرها الخاصة ومن جمعية الهلال الاحمر العراقي."
وقال البيان ان اعدادا كبيرة من العوائل بدأت بالهجرة في الفترة الاخيرة "وخاصة بعد انتهاء العام الدراسي وبعد ان أنهى ابناؤهم الطلبة امتحاناتهم النهائية."
وتابع ان اكثر هؤلاء اللاجئين حاليا في سوريا "التي ابقت على حدودها مفتوحة امام هجرة العراقيين حيث وصل العدد الى مليون واربعمائة الف مهاجر."
واضاف البيان ان عدد اللاجئين في الاردن "يترواح ما بين نصف مليون وسبعمائة وخمسين ألف شخص."
واوضح البيان ان "عدد المهاجرين الذين يسعون الى الحصول على (صفة) لاجئين في اوروبا بلغ حتى منتصف السنة الحالية عشرين الفا وهو نفس العدد الذي تسلمته اوروبا في العام 2006 بأكمله."
وقال ان "اعداد العراقيين الذين تم تسجيل اسمائهم ليحصلوا على صفة لاجيء في البلدان المجاورة بلغ اكثر من مئة وسبعين الف شخص."
وقال البيان ان "المنظمة والجمعيات الأخرى العاملة معها تحاول تقديم اقصى ما تستطيع للمهجرين داخل العراق رغم الظروف الامنية التي تجعل المهمة صعبة."
بغداد (رويترز) - قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ان اعداد العراقيين الذين اضطروا الى ترك منازلهم والذين هاجروا خارج العراق او نزحوا داخله بسبب استمرار تدهور الوضع الامني في البلاد بلغ اربعة ملايين ومئتي الف شخص.
وقالت المفوضية في بيان في موقعها على الانترنت "عدد العراقيين الذين اضطروا الى ترك منازلهم سواء خارج العراق او داخله بسبب استمرار تدهور الوضع الانساني في العراق والمرتبط بتدهور الاوضاع الامنية فيه بلغ حتى الآن اربعة ملايين ومئتي الف شخص."
واضافت "اكثر من مليوني عراقي هجروا داخل البلاد.. واكثر من مليونين فروا من العراق الى البلدان المجاورة وخاصة سوريا والاردن."
وقال البيان ان "المعدل الشهري لاعداد المهاجرين ارتفع في الفترة الاخيرة ليصل الى ستين الف مهاجر اجبروا على ترك منازلهم بعد ان كان خمسين ألفا."
واضاف ان مفوضية اللاجئين "استقت معلوماتها من مصادرها الخاصة ومن جمعية الهلال الاحمر العراقي."
وقال البيان ان اعدادا كبيرة من العوائل بدأت بالهجرة في الفترة الاخيرة "وخاصة بعد انتهاء العام الدراسي وبعد ان أنهى ابناؤهم الطلبة امتحاناتهم النهائية."
وتابع ان اكثر هؤلاء اللاجئين حاليا في سوريا "التي ابقت على حدودها مفتوحة امام هجرة العراقيين حيث وصل العدد الى مليون واربعمائة الف مهاجر."
واضاف البيان ان عدد اللاجئين في الاردن "يترواح ما بين نصف مليون وسبعمائة وخمسين ألف شخص."
واوضح البيان ان "عدد المهاجرين الذين يسعون الى الحصول على (صفة) لاجئين في اوروبا بلغ حتى منتصف السنة الحالية عشرين الفا وهو نفس العدد الذي تسلمته اوروبا في العام 2006 بأكمله."
وقال ان "اعداد العراقيين الذين تم تسجيل اسمائهم ليحصلوا على صفة لاجيء في البلدان المجاورة بلغ اكثر من مئة وسبعين الف شخص."
وقال البيان ان "المنظمة والجمعيات الأخرى العاملة معها تحاول تقديم اقصى ما تستطيع للمهجرين داخل العراق رغم الظروف الامنية التي تجعل المهمة صعبة."