تذكرت فجاة
انك لا تزالين حبيبتي..
وانك ثروتي الكبرى التي لم اصرح عنها
واني مضطر..
لو كلفني ذلك حياتي ..
لانقاذ تراثنا المشترك
وممتلكاتنا العاطفية..
في هذه العاصمة الرائعة..
التي كانت ذات يوم.. الصندوق السحري الذي خبئنا فيه
كل مدخراتنا الصغيره..
من رسوم سرية لك
لم يراها احد..
وتخطيطات بالقلم الرصاص
لقصائد كتبتها لك
ولم يطلع عليها احد..
وكتب ..
ولوحات ..
واسطوانات
وصحون سيراميك
وبطاقات بريدية
مكتوب عليها بكل لغات العالم كلمة:
((احبك))..
فهمت الان لماذا...
قاتلت انا..
ولاازال اقاتل
حتى يسمح لسفني
بدخول مياه عينيك الاقليمة...
عندما كانت حياتي
تتساقط كشمعدان بيزنطيني
تبكي بشكل وبشكل واحد
كنت افتش عن حزني الخصوصي
وعن امراة لا شبه لها..
ومدينة لا شبيه لها
في كل ماكتبه الرجال في حب النساء..
برغم هذا كنت انا جالسا على الارصفة
اقيس خسارتي
بعدد فناجين القهوة التي يمكن ان نحتسيها
وعدد الاسئلة التي كان يمكن ان نطرحها
عندما كانت حياتي تغرق
كسفينه مطعونة في خاصرتها
وكان المسافرون
يرمون بانفسهم
كنت ابحث في دهاليز قلبي وعقلي الباطن
عنك ..
واصعد واهبط السلالم الحلزونية
بحثآ عن مقصوراتك الملكية
لم يكن يهمني
ان تكوني نائمة او صاحية..
هذه كلها اشياء هامشية
اما القضية الكبرى
فهي اكتشافي
انني لا ازال احـــــــــــبك
وانك لا تزالين تعومين كزهرة لوتس
على مياه ذاكرتي
وتنبتين بين اصابعي
كما ينبت العشب الطازج
لم يكن يهمني من تحبين الان
بماذا تفكرين ..
فهذه امور نتكلم عنها فيما بعد..
فالقضية المصيرية الان..
هي اني احبك...
واعتبر نفسي مسوؤلا عن حماية اجمل بنسفجيتين.. في العالم
انتي ....و حياتي
لا تؤاخذاني..
اذا اقتحمت باب قلبك دون موعد مسبق
لا تسئليني لماذا
ان حياتي تحترق في الخارج..
وانا رغم كل حماقاتي وكل اساءات الماضي
لا ازال احبك
وها انا جئت الان بعد صمت طويل
لكي احملك كقطة صغيرة على كتفي
واخرج بك ..
من سفينة النار ، والموت ، والجنون
فانا ضد احتراق القطط الجميلة ..
والعيون الجميلة..
والمدن الجميلة
انك لا تزالين حبيبتي..
وانك ثروتي الكبرى التي لم اصرح عنها
واني مضطر..
لو كلفني ذلك حياتي ..
لانقاذ تراثنا المشترك
وممتلكاتنا العاطفية..
في هذه العاصمة الرائعة..
التي كانت ذات يوم.. الصندوق السحري الذي خبئنا فيه
كل مدخراتنا الصغيره..
من رسوم سرية لك
لم يراها احد..
وتخطيطات بالقلم الرصاص
لقصائد كتبتها لك
ولم يطلع عليها احد..
وكتب ..
ولوحات ..
واسطوانات
وصحون سيراميك
وبطاقات بريدية
مكتوب عليها بكل لغات العالم كلمة:
((احبك))..
فهمت الان لماذا...
قاتلت انا..
ولاازال اقاتل
حتى يسمح لسفني
بدخول مياه عينيك الاقليمة...
عندما كانت حياتي
تتساقط كشمعدان بيزنطيني
تبكي بشكل وبشكل واحد
كنت افتش عن حزني الخصوصي
وعن امراة لا شبه لها..
ومدينة لا شبيه لها
في كل ماكتبه الرجال في حب النساء..
برغم هذا كنت انا جالسا على الارصفة
اقيس خسارتي
بعدد فناجين القهوة التي يمكن ان نحتسيها
وعدد الاسئلة التي كان يمكن ان نطرحها
عندما كانت حياتي تغرق
كسفينه مطعونة في خاصرتها
وكان المسافرون
يرمون بانفسهم
كنت ابحث في دهاليز قلبي وعقلي الباطن
عنك ..
واصعد واهبط السلالم الحلزونية
بحثآ عن مقصوراتك الملكية
لم يكن يهمني
ان تكوني نائمة او صاحية..
هذه كلها اشياء هامشية
اما القضية الكبرى
فهي اكتشافي
انني لا ازال احـــــــــــبك
وانك لا تزالين تعومين كزهرة لوتس
على مياه ذاكرتي
وتنبتين بين اصابعي
كما ينبت العشب الطازج
لم يكن يهمني من تحبين الان
بماذا تفكرين ..
فهذه امور نتكلم عنها فيما بعد..
فالقضية المصيرية الان..
هي اني احبك...
واعتبر نفسي مسوؤلا عن حماية اجمل بنسفجيتين.. في العالم
انتي ....و حياتي
لا تؤاخذاني..
اذا اقتحمت باب قلبك دون موعد مسبق
لا تسئليني لماذا
ان حياتي تحترق في الخارج..
وانا رغم كل حماقاتي وكل اساءات الماضي
لا ازال احبك
وها انا جئت الان بعد صمت طويل
لكي احملك كقطة صغيرة على كتفي
واخرج بك ..
من سفينة النار ، والموت ، والجنون
فانا ضد احتراق القطط الجميلة ..
والعيون الجميلة..
والمدن الجميلة