هل يُعقل المزجُ بين الجَرْحِ والألمِ هل يُعقلُ الخَلْطُ بين الفَانِ والعَدَمِ
طَلَّتْ عليَّ الغِيدُ تَنْفُثُ سِحْرَهَا كالعِطرِ يُنفَثُ في العلياءِ والقِمَمِ
فهَلْ تحسبَنِّي محِبًّا أرتجي خَبراً فالحُبُّ كالأخبارِ عندَ العُرْبِ والعَجَمِ
أحببتُ شَدْواً ناعماً في حُبِّهِ أحببتهُ مثلَ حُبِّ النفسِ للقيمِ
لا أشتكي من حُبِّهِ لا أشتكي بل أشتكي من سقوط التاجِ والعلمِ
فحبيب قلبي بالرخاءِ ممتَّعٌ في أصله أصلُ أهلِ الجُودِ والكَرَمِ
فامنُنْ عليَّ بكُلِّ جُودٍ ممكنٍ أَرْسِلْ إليَّ جُذُورَ حُبٍّ وأَكْرِمِ
الخوفُ والحُزنُ والآهاتُ تَعرِفُني فأنا المُمَيَّزُ بالوِجدَانِ و الشَّجَنِ
الوردُ والفُلُّ و الأزهارُ تَسْحَرُني و أنا المُسَابِقُ للأَيَّامِ و الزَّمَنِ
الثَّغْرُ و الخَدُّ و العينانُ تجذِبُني فأنا المُقَبِّلُ للخَدَّيْنِ والجِفنِ
الشَّعْرُ والجِيدُ و الأطرافُ تُغْرِيني إِنِّي مُعَانِقُ حُبِّ القَلْبُ مُمْتَحِنِ
لقد قتلني الخوف ، وغلب حياتي الحزن ، وصارت الآهات على لساني دوما ، وذلك لأن حبيبي الذي أحب وعشيقي الذي أعشق ليس معي حسيا ، وأنا متأكد أنني لست معه لا حسيا ولا معنويا ، هل أنا الإنسان المميز بالوجدانيات والأشجان لا أصلح لشيء ، أحاول أن أكون صديقا للزهور لأنها تعوضني عن بعض ما فاتني منه ، كذلك الورد والفل و امضي أيام حياتي في صحبتها ومحبتها ، لأن لديها رائحة جميلة تذكرني بحبيبي ، ومنظرها البديع الرائع الذي يشبه خده وبريق ثغره وضوء عيناه ، أُقَبِّلُ الورود لجمالها ، وأنتظر أن أُقَبِّلَ حبيبي لأنه حبيبي ، وما أجمل تقبيل الحبيب .
منقول
طَلَّتْ عليَّ الغِيدُ تَنْفُثُ سِحْرَهَا كالعِطرِ يُنفَثُ في العلياءِ والقِمَمِ
فهَلْ تحسبَنِّي محِبًّا أرتجي خَبراً فالحُبُّ كالأخبارِ عندَ العُرْبِ والعَجَمِ
أحببتُ شَدْواً ناعماً في حُبِّهِ أحببتهُ مثلَ حُبِّ النفسِ للقيمِ
لا أشتكي من حُبِّهِ لا أشتكي بل أشتكي من سقوط التاجِ والعلمِ
فحبيب قلبي بالرخاءِ ممتَّعٌ في أصله أصلُ أهلِ الجُودِ والكَرَمِ
فامنُنْ عليَّ بكُلِّ جُودٍ ممكنٍ أَرْسِلْ إليَّ جُذُورَ حُبٍّ وأَكْرِمِ
الخوفُ والحُزنُ والآهاتُ تَعرِفُني فأنا المُمَيَّزُ بالوِجدَانِ و الشَّجَنِ
الوردُ والفُلُّ و الأزهارُ تَسْحَرُني و أنا المُسَابِقُ للأَيَّامِ و الزَّمَنِ
الثَّغْرُ و الخَدُّ و العينانُ تجذِبُني فأنا المُقَبِّلُ للخَدَّيْنِ والجِفنِ
الشَّعْرُ والجِيدُ و الأطرافُ تُغْرِيني إِنِّي مُعَانِقُ حُبِّ القَلْبُ مُمْتَحِنِ
لقد قتلني الخوف ، وغلب حياتي الحزن ، وصارت الآهات على لساني دوما ، وذلك لأن حبيبي الذي أحب وعشيقي الذي أعشق ليس معي حسيا ، وأنا متأكد أنني لست معه لا حسيا ولا معنويا ، هل أنا الإنسان المميز بالوجدانيات والأشجان لا أصلح لشيء ، أحاول أن أكون صديقا للزهور لأنها تعوضني عن بعض ما فاتني منه ، كذلك الورد والفل و امضي أيام حياتي في صحبتها ومحبتها ، لأن لديها رائحة جميلة تذكرني بحبيبي ، ومنظرها البديع الرائع الذي يشبه خده وبريق ثغره وضوء عيناه ، أُقَبِّلُ الورود لجمالها ، وأنتظر أن أُقَبِّلَ حبيبي لأنه حبيبي ، وما أجمل تقبيل الحبيب .
منقول