الرئيسية
--------------------------------------------------------------------------------
بوارقها هذي وهذي رعودها
وتلك سرايا عزها وبنودها
وتلك مضامير الى المجد عبدت
دما"كلما ألت لجدب نزيدها
ومابيننا الا مسافة نبضة
من القلب ممدود اليك وريدها
ومابيننا الا تراتيل موعد
عليها المنايا تقشعر جلودها
أبا جعفر فأنظر لبغداد انها
عروس من الامجاد صارت برودها
نعم أنها بغداد من ألف حجة
توالى عليها مجدها وسعودها
نعم أنها ظلت مدى الدهر لبوة
اذا زأرت تنفك عنها قيودها
نعم أنها بغداد للأرض محور
ومرتكز لو مال يوما" عمودها
أبا جعفر شيدتها أنت مرة
وفينا الذي كل يوم يشيدها
بوارقها هذي ومامرها الردى
على موحش الا تناخى عنها أسودها
يجيؤون سيلا" كاسح المد جارفا"
تضيق بها أفاقها وصعيدها
أبا جعفر أنظر لبغداد أنها
الى المجد يمشي كهلها ووليدها
لقد علمت جيلا"وجيلا"ستغتدي
مكارمه مثل النجوم عديدها
نعم أنها الأبقى اذا ضج حادث
وان معاليها عليها شهودها
نعم أنها بغداد تاريخها الهدى
واقصى مجرات الشموس حدودها
نعم انها نبض الحضارات دونها
لما أثمرت يوما"وأخضب عودها
بوارقها هذي وهذي رعودها
وتلك سرايا عزها وبنودها
وتلك مضامير الى المجد عبدت
دما"كلما ألت لجدب نزيدها
ومابيننا الا مسافة نبضة
من القلب ممدود اليك وريدها
ومابيننا الا تراتيل موعد
عليها المنايا تقشعر جلودها
أبا جعفر فأنظر لبغداد انها
عروس من الامجاد صارت برودها
نعم أنها بغداد من ألف حجة
توالى عليها مجدها وسعودها
نعم أنها ظلت مدى الدهر لبوة
اذا زأرت تنفك عنها قيودها
نعم أنها بغداد للأرض محور
ومرتكز لو مال يوما" عمودها
أبا جعفر شيدتها أنت مرة
وفينا الذي كل يوم يشيدها
بوارقها هذي ومامرها الردى
على موحش الا تناخى عنها أسودها
يجيؤون سيلا" كاسح المد جارفا"
تضيق بها أفاقها وصعيدها
أبا جعفر أنظر لبغداد أنها
الى المجد يمشي كهلها ووليدها
لقد علمت جيلا"وجيلا"ستغتدي
مكارمه مثل النجوم عديدها
نعم أنها الأبقى اذا ضج حادث
وان معاليها عليها شهودها
نعم أنها بغداد تاريخها الهدى
واقصى مجرات الشموس حدودها
نعم انها نبض الحضارات دونها
لما أثمرت يوما"وأخضب عودها
