ايتها الحالمة هناك على شاطىء الاخر ...
تبوحين بعشقك للموج ... تحدثينه عن الزمن القادم
المحمل بألامنيات والعشق الابدي
أيتها الاتية من زمن الاساطير اللامعقول
في أهدابك تضمحل وتتلاشى كل لغات الحب والجمال
يا رائـــــعتي
كم أتمنى لو تتوقف كل الساعات ... وترحل كل القطارات
وتبقين معي ....
أقرأ في عينيك الفرح ... وفي شفاهك دفء الوجود
يا سيــدتي ... يا تاج النساء
أحبك في كتاب ليس فيه فصول ولانقاط فلا أفق عند حد ....
كيف أعبر لك عن فرحي وأنا المحاصر بالحزن وعساكر الحذر
أيتها الباسمة كتباشير الصباح المحمل بالمطر الرقيق
أيتها الدافئة كالقلوب التي احرقها السهر
أيتها المسافرة في ليل البوح والشعر
ماذا أهديك في عيد ميلادك ياعمري
أأهديك وردة حمراء تروي قصة حبي ..
أم أهديك أخرى صفراء ...
تحكي عن شوقي وغيرتي
لو كنت أستطيع لأهديك الكون ... تسبقه دمائي
التي تسري في عروقي...
ماذا سأهديك ... ياعشقي
أأهديك قطعة من قلبي ...يامن سكنتي قلبي
وضوء عيوني ... ونور أجفاني...
لا .. سأهدي لك روحي وكل ماوهبني الله من طاقات
سأهدي لك ...
كل ما املك من حب وعشق
وعمري الذي وهبني أياه ربي بكل ثوانيه ..
لانك أزلت من عيني الدموع
فغيرتي حياتي من الجذور
وزرعت في قلبي بستان للمحبة
وجعلت قلبي باقة زهور
ومن كلماتي شلال دموع
فماذا سأهديك في عيد ميلادك
سأهديك قلبي
وأختاري منه ماتشائين