مسجات الحب عند الشباب العراقيين

تلعب "المسجات" التي تنتقل عبر الهواتف النقالة (وباللهجة العراقية الصرفة) دوراً مهماً في حياة الشباب العراقي، ورغم أن بعض الشباب يائس تماماً فيقول:

الله كريم نكول
بس هذا روتين
صح نمشي فوق الكاع
بيس أحنا ميتين

ولكن الحب فوق كل شيء، والكل يعبر عن حبهم بمنطلق العراق الحديث

كون أكون طلقات
وأدخل بقلبك
وأكتب على الشريان
كلمة أحبك
-----
احبك حب الأرهابي للتفجير
وما يفرق حبنا إلا لواء الذيب
-----
مفخخ صرت بهواك
وصرت أنتحاري
وتفجيري بالريموت
وبيدك قراري
-----
أرسلك صواريخ حبي
ورصاص أعجابي
ودبابات أخلاصي
المرسل معجب أرهابي
-----


أنت دبابة أنت همر
أنت أحلى من الكمر
لو شافك كلبي صار
عبوة وأنفجر

ولكن رغم ذلك ، فزيارة الحبيب مليئة بالعقبات ، فهذا محب يمنعه الشرطة وحظر التجوال من رؤية حبيبته فيقول:
شرطة وحظر تجوال
وهمر عل الباب
وروحي أشتهت ملقاك
يأغلى إنسان

ولكن محب آخر لا يهمه حظر التجوال، بل أنه يفقد عقله تماماً ويوقف الأمريكان لنقله إلى مكان حبيبته

مشتاكلك مشتاق
وعلى بالي جيه
وكفت الأمريكان
حسبالي كيه
ويقول آخر:
أزحفلك زحف لو بحقل ألغام
حتى لو طار اللحم
أوصلك عظام

ويؤكد الحبيب حبه لحبيبته فيقول:
لو كلبي خان وياك
يوم بمعزته
أزرعله ست عبوات
وأشعل صفحته

ويقول:
حبك بكلبي كومة
ومن وراك ما تجي نومة
وتروحلك فدوة
كل أعضاء الحكومة
وتتناسب هدايا الحبيب للحبيب مع الجو العام الذي يسود العراق، فيقول الحبيب:

أهديك عبوة حنان
وهاونات محبة
وبالأشواق سيارة مفخخة
ومائة بوسة مؤقتة
وتقول الحبيبة لحبيبها في رسالتها:
يا رسالة أعتقليه
وبالهمر صعديه
إذا ذكرني نزليه
وإذا نسى
لأبو غريب وديه

ولا يجد الحبيب أمامه بعد أن يأس من أن يلاقي حبيبته
لو ما الخطة الأمنية
أسوي سيطرة وهمية
وأخطفك على الهوية
وأحفظك بس أليه