هذه من احلى ما قرات في عالم القصص ارجو ان تعجبكم...
كان (...)وكانت(...)..وكان يجمع بينهما الحب ..ويجمع بينهما التعاهد علي البقاء في مدينة الحب وللابد لكن كما هو حال الدنيا افترقا .. ولظرف خارج أرادتهما.ودون اقتناع منهما..
كل منهما حاول لم اشلاء قلبه ..ونسيان الآخر دون جدوي..
ولكن بمرور الأيام:
كل منهما لملم بقايا ذكرياته و أودعها في صميم وجدانه..وكتم عليها بداخله وفي خاطر كل منهما سؤال ..هل تلك المدينة الحالمة التي رسماها في مخيلتهما أصبحت مجرد سراب؟؟
لم يجدا اجابة لهذا السؤال..حتي عفا عنه الزمن..
وكل منهما تزوج وعاش حياته وسنوات طوال من عمره بعيدا عن الاخر..
هي انشغلت باطفالها الذين اعادوا لها معني الحياه ..وزوجها الذي كان يفيض لها بكل حبه ولم يتواني في اسعادها هي واطفالها حتي احبته واصبح بيتها اهم شي بحياتها والحب المتاجج يملاء البيت...
أما هو(...) فقد تزوج من احدي قريباته وانجبت له طفلا وحيدا..وكان مخلصا في عمله ولاهل بيته وكان يحب ابنه كل الحب..
ولكن المرض الم بزوجته ولم يمهلها وتوفت وتركته ارملا وبين يديه طفل صغير..
لم يفكر في الزواج مره اخري ووهب حياته لتربية طفله الصغير..
ودارت الايام وكبر الصغار ابنه اصبح رجلا وكان يشبه اباه بشكل كبير ...
وكان يحب احدي زميلاته بالجامعة..وتحبه ..
اما هي(...)ترملت قبل عده اعوام عندما توفي زوجها بحادث سياره..وخيم الحزن بمنزلهم..
كانت قريبه من اولادها خصوصا البنات ..وعودتهم علي الصراحة ..
وبيوم من الايام وهي جالسة وغارقة التفكير باولادها وهمومهم ،دخلت عليها بنتها الكبيره ..
وقالت ماما:(تعرفين ...الذي كنت احكي لكي عنه..)
(...):ايوه ..اعرفه
وسكتت البنت
(...):مالك .؟
بصراحة يماما هو عاو..عاوز يجي يتعرف عليك ..هو أهله بعد أسبوع..
وطارت الام من الفرح واخدتها في حضنها وهي تبكي فرحا..
وبعد مرور الأسبوع:
بدأت الفرحة تعود لمنزلهم بعد فقدان الاب الحنون،
ودخل شاب وسيم أولا هو الذي سيكون خطيب ابنتها وعرفها بنفسه شي ما كان يشدها له وكأنها تعرفه من قبل اوكانها قابلته فملامحه هذه ما لوفه بالنسبة لها ثم بدا يعرف بمن معه ومعه بعض السيدات من عائلته
فأسالته عن والده الذي تعرفه من خلال كلام بنتها فقال انه سيأتي بعد قليل.
وبدأت الام تعرفه بأفراد عائلتها..
وجلس الجميع للتعرف علي بعض بصورة افضل..
وعرف اسم عائلته ورن اسم العائلة في اذان الام واعادها إلى الوراء اعوام واعوام..
وبدأت الام تسال تفسها ايكون اسم علي اسم ؟؟ولكن اسم والده كذلك كطابق لاسم(...)
وبدأت تركز في ملامحه وتتامله مليئا ..اجل انه ابنه ..وسرحت مع الماضي البعيد وبدأت تعيد كل الشريط من أوله ..والجميع يتحدثون أما هي مع عالم آخر..ولم تحس بما يحدث ألا وهو أمامها والابن يعرفها هذا بابا..
وتثمرت في مكانها ..رغم توقعها له..
أما هو تمالك نفسه وليقطع الصمت الذي حل علي الجميع مد يده لها مصافحا لها وسلمت عليه وقلبهما يكادا يطيران من مكانهما ..
وحاولا جاهدين أن يتجاوزا الموقف..
فسألهما الابن اتعرفا بعضكما ؟
فردا له بأنهما كانا يعملان سويا في الماضي ..
وبدأت الأمور تهدا قليلا بدوا خلهما ..
وبدا الجميع بالاحتفال الصغير علي نغمات هادئة
وبدا يسألها عن حياتها خلال تلك السنوات ..وحكت له العناوين الرئيسية لحياتها ..وهو بدا يحكي لها عنه لكنها كانت تعرف عنه كل شي من خلال بنتها دون ان تعرف انه هو.
وعدت السويعات..وانصرف الجميع
كل منهما بدا يفكر ويتسال لازال يحب الآخر؟أم هو نوع من الحنين للماضي الذي ينتاب الإنسان من وقت للآخر؟؟
وباقتراب موعد زواج الابن والبنت:
تكررت اللقاءات وبدأت بزور الحب المؤودة في مقبرة الماضي تنبت من جديد ..
وبدأت ملامح مدينتهما تبين والحياة بدأت تعود أليها ..عاد الحب الأول أليهما ..
اجل عاد وكله نبض وإشراق ..
بل عاد وهو أقوي من الأول لانه لم يخضع لأي ظرف يجبره علي الفراق كما كان في الماضي لانه تكلل بأجمل تاج للحب وهو الزواج ..
كان يوم زفاف الأب والابن علي ألام والبنت..
وعاشا أحلي سنوات العمر وكل منهما ينهل من حب الآخر له..
وكل منهما يحاول تعويض الآخر عن سنوات البعاد..
تحياتي....
كان (...)وكانت(...)..وكان يجمع بينهما الحب ..ويجمع بينهما التعاهد علي البقاء في مدينة الحب وللابد لكن كما هو حال الدنيا افترقا .. ولظرف خارج أرادتهما.ودون اقتناع منهما..
كل منهما حاول لم اشلاء قلبه ..ونسيان الآخر دون جدوي..
ولكن بمرور الأيام:
كل منهما لملم بقايا ذكرياته و أودعها في صميم وجدانه..وكتم عليها بداخله وفي خاطر كل منهما سؤال ..هل تلك المدينة الحالمة التي رسماها في مخيلتهما أصبحت مجرد سراب؟؟
لم يجدا اجابة لهذا السؤال..حتي عفا عنه الزمن..
وكل منهما تزوج وعاش حياته وسنوات طوال من عمره بعيدا عن الاخر..
هي انشغلت باطفالها الذين اعادوا لها معني الحياه ..وزوجها الذي كان يفيض لها بكل حبه ولم يتواني في اسعادها هي واطفالها حتي احبته واصبح بيتها اهم شي بحياتها والحب المتاجج يملاء البيت...
أما هو(...) فقد تزوج من احدي قريباته وانجبت له طفلا وحيدا..وكان مخلصا في عمله ولاهل بيته وكان يحب ابنه كل الحب..
ولكن المرض الم بزوجته ولم يمهلها وتوفت وتركته ارملا وبين يديه طفل صغير..
لم يفكر في الزواج مره اخري ووهب حياته لتربية طفله الصغير..
ودارت الايام وكبر الصغار ابنه اصبح رجلا وكان يشبه اباه بشكل كبير ...
وكان يحب احدي زميلاته بالجامعة..وتحبه ..
اما هي(...)ترملت قبل عده اعوام عندما توفي زوجها بحادث سياره..وخيم الحزن بمنزلهم..
كانت قريبه من اولادها خصوصا البنات ..وعودتهم علي الصراحة ..
وبيوم من الايام وهي جالسة وغارقة التفكير باولادها وهمومهم ،دخلت عليها بنتها الكبيره ..
وقالت ماما:(تعرفين ...الذي كنت احكي لكي عنه..)
(...):ايوه ..اعرفه
وسكتت البنت
(...):مالك .؟
بصراحة يماما هو عاو..عاوز يجي يتعرف عليك ..هو أهله بعد أسبوع..
وطارت الام من الفرح واخدتها في حضنها وهي تبكي فرحا..
وبعد مرور الأسبوع:
بدأت الفرحة تعود لمنزلهم بعد فقدان الاب الحنون،
ودخل شاب وسيم أولا هو الذي سيكون خطيب ابنتها وعرفها بنفسه شي ما كان يشدها له وكأنها تعرفه من قبل اوكانها قابلته فملامحه هذه ما لوفه بالنسبة لها ثم بدا يعرف بمن معه ومعه بعض السيدات من عائلته
فأسالته عن والده الذي تعرفه من خلال كلام بنتها فقال انه سيأتي بعد قليل.
وبدأت الام تعرفه بأفراد عائلتها..
وجلس الجميع للتعرف علي بعض بصورة افضل..
وعرف اسم عائلته ورن اسم العائلة في اذان الام واعادها إلى الوراء اعوام واعوام..
وبدأت الام تسال تفسها ايكون اسم علي اسم ؟؟ولكن اسم والده كذلك كطابق لاسم(...)
وبدأت تركز في ملامحه وتتامله مليئا ..اجل انه ابنه ..وسرحت مع الماضي البعيد وبدأت تعيد كل الشريط من أوله ..والجميع يتحدثون أما هي مع عالم آخر..ولم تحس بما يحدث ألا وهو أمامها والابن يعرفها هذا بابا..
وتثمرت في مكانها ..رغم توقعها له..
أما هو تمالك نفسه وليقطع الصمت الذي حل علي الجميع مد يده لها مصافحا لها وسلمت عليه وقلبهما يكادا يطيران من مكانهما ..
وحاولا جاهدين أن يتجاوزا الموقف..
فسألهما الابن اتعرفا بعضكما ؟
فردا له بأنهما كانا يعملان سويا في الماضي ..
وبدأت الأمور تهدا قليلا بدوا خلهما ..
وبدا الجميع بالاحتفال الصغير علي نغمات هادئة
وبدا يسألها عن حياتها خلال تلك السنوات ..وحكت له العناوين الرئيسية لحياتها ..وهو بدا يحكي لها عنه لكنها كانت تعرف عنه كل شي من خلال بنتها دون ان تعرف انه هو.
وعدت السويعات..وانصرف الجميع
كل منهما بدا يفكر ويتسال لازال يحب الآخر؟أم هو نوع من الحنين للماضي الذي ينتاب الإنسان من وقت للآخر؟؟
وباقتراب موعد زواج الابن والبنت:
تكررت اللقاءات وبدأت بزور الحب المؤودة في مقبرة الماضي تنبت من جديد ..
وبدأت ملامح مدينتهما تبين والحياة بدأت تعود أليها ..عاد الحب الأول أليهما ..
اجل عاد وكله نبض وإشراق ..
بل عاد وهو أقوي من الأول لانه لم يخضع لأي ظرف يجبره علي الفراق كما كان في الماضي لانه تكلل بأجمل تاج للحب وهو الزواج ..
كان يوم زفاف الأب والابن علي ألام والبنت..
وعاشا أحلي سنوات العمر وكل منهما ينهل من حب الآخر له..
وكل منهما يحاول تعويض الآخر عن سنوات البعاد..
تحياتي....