يحكى ان شاب في العشرينات من عمره اسمه (س) من الناس كان كثيرا ما يحب صديقه العزيز (ص) وكانا يقضيان وقتهام سوية طوال النهار على شبكة الانترنيت في احد المقاهي (ما رايد اكول اسمه) ... يذهبا مساء كل يوم الى المقهي ويدخلان على غرف الدردشة (الجات) يسامران هذا ويضحكان على هذا وهكذا ....
وفي احد الايام خطرت فكرة على بال صديقه (ص) بأن يمازح الشاب (س) فقرر عدم الذهاب معه الى نفس المقى وانما ارتاد مقاً اخر وبدأت الحكاية ، سجل ايميل جديد بأسم انثوي مغري ودخل على ايميل صديقة وطلب منه التعرف وقال له اني فتاة جميلة وجذابة واريد ان اتعرف على شاب يشاركني حياتي ، شاب استطيع الاعتماد عليه ليملأ وحشتي ويغنيني عن باقي البشر (ومن هذا الثرد الزين .......... ). وهكذا صدق الشاب تلك الاكذوبة .. وطلب ان يرى صورة الفتاة الجميلة المزعومة وقال بالحرف (عزيزتي اريد ان ارى صورتك اما من خلال الكامرة او تبعثين بها الى ايميلي لان شوقي يزداد لك وصرت احلم في وجهك الذي لم اراه بعد) وهكذا قرر الصديق ان يبعث صورة وهمية فبحث في شبكة الانترنيت ووجد صورة لفتاة امريكية جميلة في موضوعُ ما يخص تلك الفتاة المولودة سنة 1910 .... طبعاً هي متوفية الان ... ثم ارسلها الى صديقه الذي طار فرحاً لما رآى تلك الابتسامة الرقيقة على وجه تلك الفتاة الجميلة ...
ومرت الايام واستر الصديقان بمغازلة احدهما الاخر ودخلا في حب عميق جدا وبدؤا بتبادل العبارات الرومانسية الجذابة وامور الحب المجنونة................. واستمر الحال عدة اشهر بسبب ذكاء الصديق (ص) وفطنته ودهائه الذي كان يجيد فن التمثيل حقاً وبأحتراف نسائي بحت.
وفي احد الايام وافت المنية الصديق (ص) اثر حادث سير
ومنذ ذلك الحين افتقد الشاب محبوبته العزيزة الذي طار لب عقله من اجلها واحبها حب لا يقاوم وتعلق بها بشكل جنوني .... ماذا يفعل بقى حائرا يرتاد مقاهي النت ولكن للاسف لم يجدها ...... اين ذهبت ياترى لماذا ؟ لم ترد علي ؟ هل تزرجت وتركتني؟ هل رحلت الى غير بلد؟ هل هل هل وازداد هم ذلك الشاب المسكين الذي الذي احب شخصا غير موجود في هذا الكون احب روح صديقه الجذابة والرقيقة زائداً وجهة تلك الفتاة الامريكية الغير موجودة في عالمه ..... احب شخصية وهمية بجنون ........
فأحذورا احبتي من تلك المشاكسات والا .............
وفي احد الايام خطرت فكرة على بال صديقه (ص) بأن يمازح الشاب (س) فقرر عدم الذهاب معه الى نفس المقى وانما ارتاد مقاً اخر وبدأت الحكاية ، سجل ايميل جديد بأسم انثوي مغري ودخل على ايميل صديقة وطلب منه التعرف وقال له اني فتاة جميلة وجذابة واريد ان اتعرف على شاب يشاركني حياتي ، شاب استطيع الاعتماد عليه ليملأ وحشتي ويغنيني عن باقي البشر (ومن هذا الثرد الزين .......... ). وهكذا صدق الشاب تلك الاكذوبة .. وطلب ان يرى صورة الفتاة الجميلة المزعومة وقال بالحرف (عزيزتي اريد ان ارى صورتك اما من خلال الكامرة او تبعثين بها الى ايميلي لان شوقي يزداد لك وصرت احلم في وجهك الذي لم اراه بعد) وهكذا قرر الصديق ان يبعث صورة وهمية فبحث في شبكة الانترنيت ووجد صورة لفتاة امريكية جميلة في موضوعُ ما يخص تلك الفتاة المولودة سنة 1910 .... طبعاً هي متوفية الان ... ثم ارسلها الى صديقه الذي طار فرحاً لما رآى تلك الابتسامة الرقيقة على وجه تلك الفتاة الجميلة ...
ومرت الايام واستر الصديقان بمغازلة احدهما الاخر ودخلا في حب عميق جدا وبدؤا بتبادل العبارات الرومانسية الجذابة وامور الحب المجنونة................. واستمر الحال عدة اشهر بسبب ذكاء الصديق (ص) وفطنته ودهائه الذي كان يجيد فن التمثيل حقاً وبأحتراف نسائي بحت.
وفي احد الايام وافت المنية الصديق (ص) اثر حادث سير
ومنذ ذلك الحين افتقد الشاب محبوبته العزيزة الذي طار لب عقله من اجلها واحبها حب لا يقاوم وتعلق بها بشكل جنوني .... ماذا يفعل بقى حائرا يرتاد مقاهي النت ولكن للاسف لم يجدها ...... اين ذهبت ياترى لماذا ؟ لم ترد علي ؟ هل تزرجت وتركتني؟ هل رحلت الى غير بلد؟ هل هل هل وازداد هم ذلك الشاب المسكين الذي الذي احب شخصا غير موجود في هذا الكون احب روح صديقه الجذابة والرقيقة زائداً وجهة تلك الفتاة الامريكية الغير موجودة في عالمه ..... احب شخصية وهمية بجنون ........
فأحذورا احبتي من تلك المشاكسات والا .............