المالكي تعرض مؤخرا لانتقادات أميركية متزايدة (الفرنسية-أرشيف)
حذر تقرير للاستخبارات الأميركية من أن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ستكون أكثر ضعفا في الأشهر الستة إلى الـ12 شهرا المقبلة.
وقال التقرير الذي صدر عن مكتب الأمن القومي الأميركي إن الأمن سيتحسن بصورة "متواضعة في ظل الزيادة في القوات الأميركية التي أمر بها الرئيس جورج بوش هذا العام". ورغم ذلك توقع التقرير أن "يبقى معدل العنف الطائفي مرتفعا".
وأشار التقرير إلى عدم وجود تحسن على أداء القوات العراقية إلا في حالات مساندة القوات الأميركية لها. كما قال إنه "يرجح ألا تظهر حلول وسط مقبولة على نطاق واسع مطلوبة لتحقيق أمن مستدام ولا تقدم سياسي طويل الأمد ولا نمو اقتصادي ما لم يحدث تحول أساسي في العناصر التي تحرك التطورات السياسية والأمنية في العراق".
بوش حاول التأكيد على دعم حكومة المالكي (الفرنسية)
ووصف التقرير القادة السياسيين في العراق بأنهم يفتقرون للقدرة على حكم البلاد بالكفاءة المطلوبة. وقال إن التوتر الأمني وغياب القادة السياسيين تسبب في مشكلات سياسية داخلية قللت من قدرة المالكي على سرعة اتخاذ القرارات المهمة.
ويأتي التقرير الذي يقع في 10 صفحات وسط انتقاد متزايدة من جانب إدارة الرئيس بوش لقدرة المالكي على حكم العراق مع دعوات متزايدة لسحب القوات الأميركية.
كما جاء صدور التقرير بعد يوم من محاولة بوش تصحيح الانطباعات بأن مساندته للمالكي تتراجع، وقبل بضعة أسابيع من تقييم يتوقع أن يرفعه ريان روكر السفير الأميركي لدى العراق وقائد القوات الأميركية هناك الجنرال ديفد بتريوس بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل
ويأتي التقرير الذي يقع في 10 صفحات وسط انتقاد متزايدة من جانب إدارة الرئيس بوش لقدرة المالكي على حكم العراق مع دعوات متزايدة لسحب القوات الأميركية.
كما جاء صدور التقرير بعد يوم من محاولة بوش تصحيح الانطباعات بأن مساندته للمالكي تتراجع، وقبل بضعة أسابيع من تقييم يتوقع أن يرفعه ريان روكر السفير الأميركي لدى العراق وقائد القوات الأميركية هناك الجنرال ديفد بتريوس بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل